إنَّ الحكم العطائية من أرقى ما أجراه الحق سبحانه على لسان القوم رضي الله عنهم في السلوك والحقائق والأذواق، سلكوا الطريق وتحققوا وعبّروا عما وجدوا فكان كلامهم مُدقَّقاً وحالهم مُحقَّقاً، لا تشدُّقاً ولا تنطُّعاً. ومن بركات هذا الزَّمان وجود أهل العرفان ممن أذن الله تعالى لهم بالدَّعوة إليه، والدَّلالة عليه، حالاً ومقالاً؛ ومن هؤلاء رضي الله عنهم فضيلة الشَّيخ المربي الدُّكتور محمود أبو الهدى الحسيني متَّعه الله بالصَّحَّة والعافية ونفع به في الدِّارين.